انتعاش الأسهم الأمريكية- مكاسب قوية بعد صدمة التعريفات الجمركية
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)10.31.2025
شهدت الأسهم الأمريكية انتعاشاً ملحوظاً في ختام تعاملاتها الأخيرة، مما محا بشكل كبير الخسائر الفادحة التي منيت بها في أعقاب إعلان دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية، وهو ما وصفه بـ«يوم التحرير» قبل شهر. هذا التعافي القوي جاء مدفوعاً بصدور بيانات قوية ومدهشة لسوق العمل، تجاوزت بشكل كبير توقعات المحللين الماليين والاقتصاديين على حد سواء.
وكشفت البيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكية عن إضافة رائعة بلغت 177 ألف وظيفة جديدة خلال شهر أبريل المنصرم، متخطية التوقعات التي كانت تشير إلى إضافة 135 ألف وظيفة فقط، وذلك وفقاً لاستطلاع دقيق أجرته وكالة «بلومبيرغ». وعلى الرغم من أن هذا الرقم يمثل انخفاضاً طفيفاً مقارنة بالشهر الذي سبقه، شهر مارس، إلا أنه يعكس قوة ومتانة سوق العمل الأمريكي.
وسجل مؤشر «S&P 500» ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة تصل إلى 1.5%، متجاوزاً بذلك مستوى إغلاق الثاني من أبريل، وهو اليوم الذي كشف فيه الرئيس الأمريكي عن خطته المثيرة للجدل بشأن «التعريفات المتبادلة». ويمثل هذا الارتفاع اليومي التاسع على التوالي للمؤشر، مما يجعله أطول سلسلة مكاسب يشهدها منذ عام 2004، ويصنفه كواحد من أطول السلاسل المسجلة تاريخياً، وفقاً لتحليل مفصل نشرته صحيفة «فاينانشال تايمز»، واطلعت عليه «العربية Business».
وفي تعليق له على هذا الارتفاع، قال رئيس قسم الأبحاث العالمية في بنك باركليز، أجاي راجادياكشا: «يبدو أن هذا الارتفاع الكبير مدفوع بتوقعات متفائلة بأن الأسوأ فيما يتعلق بالتعريفات قد ولى وانتهى». ولكنه استدرك قائلاً: «في الواقع، قد يكون العكس هو الصحيح. فالأسوأ لم يظهر تأثيره بعد في البيانات والإحصائيات المتاحة. لم نرَ أي شيء ملموس حتى الآن».
الجدير بالذكر أن المؤشر القياسي في «وول ستريت» كان قد تراجع بشكل ملحوظ، حيث وصلت خسائره إلى 15% خلال أيام قليلة من التداول المضطرب الذي أعقب إعلان ترمب المفاجئ، مما أثار حالة من الفوضى والاضطراب في الأسواق المالية العالمية.
ومع ذلك، استعادت أسواق الأسهم العالمية عافيتها بشكل كبير وملحوظ منذ ذلك الحين، مدعومة بمؤشرات قوية تدل على احتمال تراجع حدة التوترات التجارية، بما في ذلك تصريحات إيجابية صدرت عن وزارة التجارة الصينية يوم الجمعة، والتي أكدت فيها أن واشنطن قد أبدت أخيراً رغبة في الانخراط في محادثات جادة وبناءة بشأن التجارة.
وكشفت البيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكية عن إضافة رائعة بلغت 177 ألف وظيفة جديدة خلال شهر أبريل المنصرم، متخطية التوقعات التي كانت تشير إلى إضافة 135 ألف وظيفة فقط، وذلك وفقاً لاستطلاع دقيق أجرته وكالة «بلومبيرغ». وعلى الرغم من أن هذا الرقم يمثل انخفاضاً طفيفاً مقارنة بالشهر الذي سبقه، شهر مارس، إلا أنه يعكس قوة ومتانة سوق العمل الأمريكي.
وسجل مؤشر «S&P 500» ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة تصل إلى 1.5%، متجاوزاً بذلك مستوى إغلاق الثاني من أبريل، وهو اليوم الذي كشف فيه الرئيس الأمريكي عن خطته المثيرة للجدل بشأن «التعريفات المتبادلة». ويمثل هذا الارتفاع اليومي التاسع على التوالي للمؤشر، مما يجعله أطول سلسلة مكاسب يشهدها منذ عام 2004، ويصنفه كواحد من أطول السلاسل المسجلة تاريخياً، وفقاً لتحليل مفصل نشرته صحيفة «فاينانشال تايمز»، واطلعت عليه «العربية Business».
وفي تعليق له على هذا الارتفاع، قال رئيس قسم الأبحاث العالمية في بنك باركليز، أجاي راجادياكشا: «يبدو أن هذا الارتفاع الكبير مدفوع بتوقعات متفائلة بأن الأسوأ فيما يتعلق بالتعريفات قد ولى وانتهى». ولكنه استدرك قائلاً: «في الواقع، قد يكون العكس هو الصحيح. فالأسوأ لم يظهر تأثيره بعد في البيانات والإحصائيات المتاحة. لم نرَ أي شيء ملموس حتى الآن».
الجدير بالذكر أن المؤشر القياسي في «وول ستريت» كان قد تراجع بشكل ملحوظ، حيث وصلت خسائره إلى 15% خلال أيام قليلة من التداول المضطرب الذي أعقب إعلان ترمب المفاجئ، مما أثار حالة من الفوضى والاضطراب في الأسواق المالية العالمية.
ومع ذلك، استعادت أسواق الأسهم العالمية عافيتها بشكل كبير وملحوظ منذ ذلك الحين، مدعومة بمؤشرات قوية تدل على احتمال تراجع حدة التوترات التجارية، بما في ذلك تصريحات إيجابية صدرت عن وزارة التجارة الصينية يوم الجمعة، والتي أكدت فيها أن واشنطن قد أبدت أخيراً رغبة في الانخراط في محادثات جادة وبناءة بشأن التجارة.